الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن المخاط وإن كان طاهرًا غير نجس، فإنه من المستقذرات التي لا يجوز تناولها، كما جاء في الموسوعة الفقهية: حرمة تناول المخاط: نص الشافعية على حرمة تناول المخاط، قالوا: إن المخاط وإن كان طاهرًا إلا أنه مستقذر، ويحرم تناول الإنسان له؛ لاستقذاره، لا لنجاسته.
والله أعلم.