الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فجماهير أهل العلم على أن سفر المرأة بغير محرم لا يجوز إلا عند الضرورة، كالهجرة من دار الكفر إلى دار الإسلام، لكنّ بعض العلماء رخصّ في السفر عند أمن الفتنة ولو لغير ضرورة، ولا سيما إذا كان بالطائرة، كما بيناه في الفتويين : 173927، 173887.
فإن أمكن أن يسافر معك أحد محارمك فهذا أولى وأحوط، وإن شقّ سفر المحرم معك، وكان سفرك مأموناً لا تتعرضين فيه لريبة، فلا مانع من العمل بقول من يرخّص في مثل هذا السفر.
والله أعلم.