الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان الحال كما ذكرت من اقتصار المراسلة على السؤال والاطمئنان على الأحوال من غير ريبة، فهذا لا حرج فيه، فالكلام والمراسلة بين النساء والرجال الأجانب ليس ممنوعاً على إطلاقه، وإنما يمنع عند الريبة أو خوف الفتنة، أما الكلام والمراسلة للحاجة عند أمن الفتنة فهو جائز، ولا سيما إذا كان بين الأقارب.
والله أعلم.