الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كانت هذه الدراسة لا تشتمل على ما يخالف الشرع؛ كتعريض الفتاة للخلوة أو الاختلاط المريب بالرجال الأجانب، فهي جائزة لا حرج فيها، وكذلك عملها جائز إذا كان مباحاً، وليس مشتملاً على ما يخالف الشرع، وربما كان عملها مستحباً إذا كان بالمسلمين حاجة إليه، فيكون خروجها للدراسة أو العمل في هذه الحال مستحباً.
وانظري الفتوى رقم : 139682.
والله أعلم.