الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب هو مناصحة هذا الرجل وزوجته حتى يتوبا إلى الله تعالى مما يأتيانه من المنكرات، فإن تابا فالحمد لله، ولا يجوز هجرهما، وأما إن أصرا على معصيتهما، وكان في هجرهما زجر لهما؛ فلا حرج في هجرهما -والحال هذه-، كما أنهما إذا كانا يؤذيان زوجتك، ولم يكن ثم سبيل لتوقي أذيتهما إلا بهجرهما؛ فلا تأثم هي بهذا الهجر، ولكن لو صبرت واجتهدت في النصيحة ومحاولة استصلاحهما لكان ذلك أولى. ولتنظر الفتاوى التالية أرقامها، 207553، 304102، 157935.
والله أعلم.