الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فيجوز للزوج مراقبة هاتف زوجته وبناته، وصفحاتهن على الإنترنت، إذا كان ذلك بعلمهن، وكان لغرض المحافظة عليهن، وسد الباب أمام كل فساد قد يلحقهن؛ ولكن مع جواز ذلك، فالأصل حسن الظن بهن؛ لقوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا {الحجرات:12}.
وللفائدة، يرجى مراجعة هذه الفتوى: 196545.
والله أعلم.