الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فظاهر ـ أيتها الأخت ـ من سؤالك هذا وأسئلتك السالفة أنك تعانين من فرط الوسوسة، فإذا أردت أن يطمئن قلبك وتسكن نفسك فعليك بالإعراض عن هذه الوساوس جملة، وعدم الالتفات إليها، والكف عن السؤال عنها، مع الضراعة إلى الله بأن يعافيك منها.
وأما مجرد الكلام مع الكفار ـ ولو بانتقاد أفعال بعض المسلمين ـ فليس بكفر أبدا، وأما الكلام عن ناس غير معينين ـ كمجتمع، أو جماعة ـ وسبهم والحديث عنهم بالسوء: فراجعي فيه الفتويين رقم: 96668، ورقم: 145719.
وراجعي حول مصاحبة الكافر الفتوى رقم: 115345.
والله أعلم.