الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فيحسن في البداية أن نهنئك على إعراضك عن الاشتغال بمشاهدة التلفزيون وإيثارك الاهتمام بالأمور النافعة. فالأجدر أن تثبت على ما اقتنعت به من البعد عن مشاهدة التلفاز، فإن الأضرار المترتبة على مشاهدته طاغية على الفوائد المرجوة منه، خاصة أنك قد أقسمت على تركه. وعليك أن تأخذ المبادرة وتصر على إبعاده عن المنزل وتقنع زوجتك مستقبلاً بضرورة عدم مشاهدته، وتبين لها ما يترتب عليه من مخاطر، وتحاول أن تضع برنامجاً معها لاستغلال الوقت في ما يفيد، كأن تخصص وقتًا لحفظ آيات من القرآن الكريم، أو حفظ بعض الأحاديث النبوية، أو نحو ذلك من الأمور التي تشتمل على صرف الوقت في ما يعود عليكما بالنفع، وللتعرف على الطريقة الصحيحة للتعامل مع التلفاز ترجع الفتوى رقم:
1886.
والله أعلم.