الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فقد ذكر أهل العلم جملةً من الأعذار التي يجوز معها التخلف عن صلاة الجماعة، وبيناها في الفتوى رقم: 142417 ولم يذكروا من جملة تلك الأعذار نزول الضيف، فلا تترك صلاةَ الجماعة في المسجد لأجل الضيف، وما دام الضيف حريصا على أجر الجماعة فخذه معك إلى المسجد؛ لينال ثوابها.
والله تعالى أعلم.