الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فمثل هذه المواقع العالمية التي يقوم عليها غير المسلمين، الأصل فيها أنها لا تراعي الضوابط الشرعية في معاملاتها؛ ولذلك لا يصح التعامل من خلالها إلا بعد السؤال، ومعرفة واقعها، وهذا ما لا نعرفه؛ ولذلك ننصح السائل بالتوقف عن التعامل من خلالها حتى يتبين.
وعلى أية حال؛ فقد سبق لنا ذكرنا الضوابط الشرعية لبيع وشراء الأسهم في الفتويين: 1241، 3099.
وضوابط المتاجرة في العملات وغيرها عن طريق الإنترنت في الفتويين: 49514، 71413.
وراجع لمزيد الفائدة الفتويين: 283099، 313933.
والله أعلم.