الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الرد على هذا السؤال هو ما سبق في الفتوى رقم:
33617.
ونحن لا نملك من تغيير أحكام الله شيئًا، فالحكم لله وحده، وواجب المسلم أن يذعن ويسلم لما قضى به رسول الله صلى الله عليه وسلم وحكم، قال تعالى: إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأَوَلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ[النور:51].
وقال: فَلْيَحْذَرِ الْذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ[النور:63].
والله أعلم.