الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن كان القائمون على خزانة الدولة يعدلون في صرف أموالها، فإنه يجب عليك أن ترد هذا المبلغ إلى الخزانة العامة للدولة بأي طريقة أمكنتك؛ لأنه جزء منها، وإن لم يكونوا عادلين، أو كانوا عادلين ولكن استحال عليك الرد، فإن الواجب هو أن تصرفه في مصالح المسلمين العامة، كبناء المساجد ومساعدة المحتاجين وغير ذلك.
وانظر الفتوى رقم:
23007.
والله أعلم.