الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا كنت تستطيعين منع دخول الزبائن على المواقع المحرمة فيجب عليك ذلك، وإذا لم تستطيعي منعهم فعليك بالتخلي عن هذا العمل، فإن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح. ولا تجعلي محلك وكرًا للفساد ومكانًا للمعصية.
ومادام رواد المحل يستخدمون محلك وأجهزتك في ما حرم الله فلا يجوز لك أن تساعديهم على ذلك، فهذا من التعاون على الإثم والعدوان الذي نهى الله تعالى عنه في محكم كتابه.
ولا يجوز لك أن تطيعي والدك في هذا الأمر وإن كان بره واجبًا وطاعته لازمة، لكن ليس ذلك فيما حرم الله تعالى، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
كما ننصح هذا الوالد أن يعفيك من العمل خارج البيت إذا كان يستطيع حتى لا تتعرضي للخلوة والاختلاط بالأجانب.
ولمزيد من الفائدة والتفصيل نرجو الاطلاع على الفتوى رقم:
3024 ، والفتوى رقم:
8386.
والله أعلم.