الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كنت متيقنة من عيوب هذه المخطوبة، فعليك إخبار الخاطب بحالها وبيان تلك العيوب، قال البجيرمي: وَيَجِبُ ذِكْرُ عُيُوبِ مَنْ أُرِيدَ اجْتِمَاعٌ عَلَيْهِ لِمُنَاكَحَةٍ أَوْ نَحْوِهَا كَمُعَامَلَةٍ.
وجاء في حاشية الجمل على شرح المنهج:.... كما يجب عليه إذا رأى إنسانا يخطب امرأة ويعلم بها أو به عيبا، أو رأى إنسانا يريد أن يخالط آخر لمعاملة أو صداقة أو قراءة نحو علم وعلم بأحدهما عيبا أن يخبر به وإن لم يستشره، كل ذلك أداء للنصيحة المتأكد وجوبها لخاصة المسلمين وعامتهم. اهـ.
والله أعلم.