الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فننصحك بالرضا بقضاء الله والاستسلام لحكم الله، وأن تعلمي أن اختيار الله لك خير من اختيارك لنفسك، وهو سبحانه لا يقضي للمؤمن قضاء إلا كان خيرا له، فاصبري على ما أصابك واحتسبي، وأما دعاؤك المذكور: فإن كان الحمل مستحيلا من حيث العادة، فالدعاء به من الاعتداء في الدعاء، على ما بيناه في الفتوى رقم: 179729.
وانظري للفائدة الفتويين رقم: 268405، ورقم: 179925.
ومرد علم كون هذا مستحيلا أو جائز الوقوع إلى أهل الاختصاص.
والله أعلم.