الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كان الحال كما ذكرت، فلا بد من منع زوجك من تصرفاته المضرة بالطفلة، فتفاهمي معه، وبيني له أنّ تلك الأفعال عدوان على البنت، وإضرار ببدنها ونفسها، وأطلعيه على كلام أهل العلم في تربية الصغار وضوابطها، وحبذا لو عرض نفسه على طبيب نفسي؛ ليعينه على التخلص من هذه التصرفات، ومعرفة أسبابها.
وإذا لم يستجب لك، فوسطي من الأقارب أو غيرهم من الصالحين من يكلمه ممن يقبل قولهم، فلا بد من المحافظة على البنت، والحيلولة بينه وبين أفعاله المضرة بها، ولو وصل الأمر إلى الطلاق بسبب هذا الأمر، فلا حرج عليك في طلب الطلاق حينئذ، لكن الأولى السعي في استصلاح الزوج، ومحاولة علاج ما به من اضطراب.
ونوصيك بالتوكل على الله، وكثرة ذكره ودعائه، وللفائدة ننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم.