الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا كنت تأمن على نفسك من الفتن وتستطيع أن تقيم شعائر الدين في بلاد الكفار ولا يمكنك الحصول على العلم الذي تريده في بلاد المسلمين فلا حرج عليك -إن شاء الله- في الذهاب للدراسة في أمريكا أو غيرها من بلاد الكفر، وإذا قضيت غرضك رجعت إلى بلاد المسلمين لنفعهم. وفقنا الله وإياك لما يحبه ويرضاه.
ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم:
20969.
والله أعلم.