الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد بينا حكم معرفة صفات الشخص من هذه الأبراج في الفتوى رقم: 130086.
وليس ما فعلته كفرا، ولكنه فعل محرم، ولا تجب له كفارة، وإنما تجب له التوبة النصوح، وبالتوبة النصوح يزول الوعيد، وتكون صلاتك مقبولة ـ إن شاء الله ـ وعلى كل حال، فما دمت قد تبت إلى الله تعالى وندمت على ما صدر منك من النظر في هذه الأبراج، فإن توبتك تمحو إثمك ولا تكونين مستحقة لشيء من العقوبة لا في الدنيا ولا في الآخرة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: التائب من الذنب كمن لا ذنب له. رواه ابن ماجه.
قال شيخ الإسلام رحمه الله: ونحن حقيقة قولنا أن التائب لا يعذب لا في الدنيا، ولا في الآخرة، لا شرعا ولا قدرا. انتهى. والله أعلم.