الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالحكم على حديث بالصحة أو الحسن أو الضعف أو الوضع أمر اجتهادي. قال
السيوطي في تدريب الراوي:
قال ابن الصلاح: بعد الحد - أي تعريف الصحيح - ، فهذا هو الحديث الذي يحكم له بالصحة بلا خلاف بين أهل الحديث، وقد يختلفون في صحة بعض الأحاديث لاختلافهم في وجود هذه الأوصاف فيه، أو لاختلافهم في اشتراط بعضها. اهـ
وقال الإمام
النووي في التقريب:
وإذا قيل: صحيح فهذا معناه لا أنه مقطوع به.
ولذا فلا ينبغي الإنكار على من أورد بعض الأحاديث المختلف في تصحيحها وتضعيفها. وانظر الفتوى رقم:
16515 والفتوى رقم:
16192 والفتوى رقم:
30374.
وعلى افتراض أن الأحاديث التي أوردها خطيبكم ضعيفة شديدة الضعف أو موضوعة، فعليكم أن تنصحوه برفق وتبينوا له خطر القول على رسول الله صلى الله عليه وسلم بغير علم.
والله أعلم.