الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج على الموسوس في أن يأخذ بأيسر الأقوال رفعا للحرج ودفعا للمشقة، وانظر الفتوى رقم: 181305.
فالأخذ بقول بعض العلماء في مسألة من مسائل المفطرات، والأخذ بقول عالم آخر في مسألة أخرى من نفس الباب لا حرج فيه في حق الموسوس. وهذا من الترخص الذي تبيحه الحاجة، كما بيناه في الفتوى رقم: 134759.
والله أعلم.