الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن كانت زيارتك لأصهارك تترتب عليها مصالح شرعية كتقديم النصح لهم، أو ألفة قلوبهم لتكون هذه الألفة عونًا لك على ردهم إلى الحق، فإن زيارتهم أفضل في هذه الحالة، وإن كانت المصلحة الشرعية في ترك زيارتهم دفعًا للضرر الذي قد يلحق دينك بسبب زيارتهم، أو هجرًا لهم على ما هم فيه من المعاصي، بحيث ترجو أن يكون هذا الهجر زاجرًا لهم عن الوقوع فيها، فحينئذ يكون ترك الزيارة أولى.
ولمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم:
5640، والفتوى رقم:
27688.
والله أعلم.