الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فما عليك إلا أن تنصحي هذا الولد وتبيني له خطورة التهاون بالصلاة والإصرار على المعاصي، فإن استجاب فالحمد لله، وإلا فلا أقل من أن تنكري ما هو عليه بقلبك.
وتوجهي إلى الله عز وجل بالدعاء والتضرع في هدايته وتوفيقه للتوبة. واعلمي أن دعوة الوالد لولده لا ترد؛ فقد صح أنه صلى الله عليه وسلم قال:
ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهنَّ: دعوة الوالد لولده، ودعوة المسافر، ودعوة المظلوم. رواه
أبو داود وغيره.
وأما بالنسبة للصدقة فقد سبق الجواب في الفتوى رقم:
28462 في حكمها.
والله أعلم.