الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كنت تعلم، أو يغلب على ظنك أن هذا اللحم لحم خنزير، فلم يكن يجوز لك الأكل، وكان الواجب عليك اجتناب هذا اللحم، وإذ فعلت، فعليك أن تتوب إلى الله تعالى وتستغفره.
وأما إن كان الأمر مجرد احتمال، فالأصل حل أكل طعام أهل الكتاب، وإن كان الورع ترك ما يريبك إلى ما لا يريبك، وانظر لمزيد التفصيل، الفتوى رقم: 279895 وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.