الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان مترجم هذه الأشياء الكفرية راضيا بالكفر، فهو كافر ـ والعياذ بالله ـ وإن كان إنما يترجمها لتحصيل نفع دنيوي فهو على خطر عظيم، ومرتكب إثما جسيما، وأما إن كان يترجمها لمقصد حميد كالرد على شبهاتهم ونحو ذلك، فهذا فعل حسن. وتنظر الفتوى رقم: 118575.
وبه يتبين أن الحكم على الشخص المترجم لما ذكر يختلف باختلاف الأحوال.
والله أعلم.