الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا حرج في زيارة من ذكرت، وينبغي نصحهم بالتوبة والإقلاع عن الربا، إذ الدِّين النصيحة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم. ولا حرج في تناول ما يقدمونه من طعام أو شراب، إلا إذا علم أنهم اشتروه بعين المال الحرام.
وليعلم أن هجر أصحاب المعاصي ليس مقصوداً لذاته، إنما المقصود هو صلاح أحوال العباد، وهذا قد يتحقق بالهجر، وقد يتحقق بالمخالطة على ما بيَّنَّاه في الفتوى رقم:
28560.
والله أعلم.