الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن من أسمى الغايات التي شرع من أجلها النكاح الحصول على الذرية، لما روى
النسائي عن
معقل بن يسار قال:
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إني أصبت امرأة ذات حسب ومنصب، إلا أنها لا تلد، أفتزوجها؟ فنهاه، ثم أتاه الثانية فنهاه، ثم أتاه الثالثة فنهاه، فقال: تزوجوا الودود الولود، فإني مكاثر بكم. وقد حسن الحديث
الألباني.
والحديث يدل على أهمية كسب الولد في الإسلام، إلا أنه إذ دعت مصلحة إلى تأخير حمل المرأة وكان ذلك برضا كل من الطرفين فلا حرج، وإلا حرم. وراجع الفتوى رقم:
34107 والفتوى رقم:
9339.
والله أعلم.