الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالتعارف واللقاء والمكالمة بين الشباب والفتيات باب شر وفساد، ولا يسوغ بحجة أنّه بغرض الزواج، ولكن يجوز لمن أراد خطبة امرأة أن ينظر إليها، ولو بغير إذن أهلها إذا كان عازماً على الخطبة ظانا الإجابة، والتعرف على المخطوبة والتثبت من دينها وخلقها لا يتحقق بالتهاون في الكلام واللقاء، ولكنه يكون بسؤال الثقات من الأقارب والجيران. وانظر الفتويين رقم: 110476، ورقم: 1932، والفتوى رقم: 66843.
والله أعلم.