الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فاعلمي أن ما عزمت عليه من ترك العمل والجلوس في البيت للاهتمام بأطفالك وتربيتهم، والقيام بحقوق أمك المريضة أمور كلها مشكورة، نسأل الله تعالى أن يعينك عليها.
وإذا وفقت للتقاعد وقبضت مالك المستحق، فعليك أن تتحري الطريق الحلال لاستثماره، وذلك كوضعه في بنك إسلامي أو إعطائه لشخص أمين ليضارب به لك، وإياك أن تضعيه في بنك ربوي مهما كانت إغراءاتهم لك بالربح. وراجعي الفتوى رقم:
9557.
وننبه السائلة إلى أنه إذا كان في تقاعدها عن العمل ما يخل بقيامها برعاية أمها، من حيث النفقة وتكاليف العلاج بحيث تترك أمها للضياع، فإن الواجب عليها هو البقاء في العمل المذكور إلى أن ييسر الله لها البديل المناسب.
والله أعلم.