الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإغلاظ الابن القول على أبيه ورفعه الصوت عليه عقوق وسوء أدب ولو كان ذلك لا يغضب الأب، وإن كان المقصود بكون أبيه راضيا عنه أنه سامحه فيه وعفا عنه، فقد بقي عليه أن يتوب فيما بينه وبين ربه، لأن في العقوق تفريطا في حق الوالد، ومعصية لله تعالى، وشروط التوبة بيناها في الفتوى رقم: 29785.
والله أعلم.