الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كانت أمّك تتكلم مع الرجال الأجانب بغير حاجة، فعليك أن تنكر عليها ذلك وتبين لها عدم جوازه، مع المحافظة على الأدب والرفق بها، فإن أمر الوالدين بالمعروف ونهيهما عن المنكر ليس كأمر غيرهما ونهيه، وإذا لم تنته الأمّ عن مكالمة الرجال على وجه مريب، فأخبر من يقدر على منعها من هذا المنكر من الأقارب، وما دمت منكراً لهذا الأمر، فأنت بعيد عن الدياثة، وانظر الفتوى رقم: 305638.
والله أعلم.