الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا ريب في أنّ ما قمت به كافٍ لصحة التوكيل، بل يصحّ التوكيل بما هو أقل من ذلك من القول أو الفعل الدال عليه، قال ابن قدامة رحمه الله: وتصح الوكالة بكل لفظ دل على الإذن، وبكل قول أو فعل دل على القبول.
وعليه؛ فشكك في صحة التوكيل وسؤالك عن صحة العقد لا مسوّغ له، وهو دليل على تمكن الوساوس منك، فاستعن بالله ولا تعجز، وأعرض عن هذه الوساوس، ولا تلتفت إليها.
والله أعلم.