الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعلاج الوساوس هو الإعراض عنها وتجاهلها وعدم الالتفات إليها، وهذا يسير على من يسره الله عليه، فتوضئي بصورة عادية، واغسلي العضو مرة أو مرتين أو ثلاثا ولا تزيدي، مهما وسوس لك الشيطان أن الماء لم يصل، ويكفي حصول غلبة الظن بالإسباغ، ولا حرج عليك في الأخذ بأيسر الأقوال ريثما يندفع عنك الوسواس، وانظري الفتوى رقم: 181305.
فلا حرج عليك في الأخذ بقول الشافعية في مسح الرأس، ولكن ما تفعلينه من غسل الأعضاء بالطريقة المذكورة والاقتصار على مسح الشعرات للمبرر الذي ذكرت ما هو إلا ضرب من الوسوسة ولون من ألوانها، فأعرضي عن ذلك كله وتوضئي بصورة عادية.
والله أعلم.