الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن تقبيل الميت بعد موته مسألة ثابتة شرعًا، كما في الفتوى رقم:
8512.
ولا حرج على الحائض في ذلك؛ لأن بدنها طاهر، فقد سأل الصحابة رضوان الله عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التعامل مع الزوجة الحائض فقال:
اصنعوا كل شيء إلا النكاح. رواه
مسلم وغيره.
وأما الميت فلا يؤثر ذلك أيضًا على غسله؛ لأن التكاليف الشرعية قد سقطت عنه بموته، إضافة إلى أن التقبيل على وجه الشفقة والرحمة لا يبطل الوضوء كما هو مشهور عند أهل العلم كالمالكية وغيرهم.
والله أعلم.