الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن كان الدور الأول متحتمًا ولا يعفى منه غير المرضى، وأنت لم تكن مريضًا آنذاك، فإنه لا يجوز تقديم الرشوة للإعفاء من هذا الدور، وفاعل ذلك ملعون على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقد أخرج
أبو داود والترمذي وابن ماجه وأحمد من حديث
عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، قال:
لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي.
وإذا لم يكن الأمر كذلك، وإنما يحتكر الموظفون إفادات الاعتذار ليستفيدوا بها من تلك الرشاوى، ولم تجد وسيلة تخلصك من هذه الرشوة، فإن الإثم بتقديمها ينتفي عنك ويبقى على المرتشي. وانظر في ذلك الفتوى رقم:
9529.
والله أعلم.