الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فننصحك بالإحسان إلى أمك والاجتهاد في برها، فإن في برها أجرا عظيما، وأما من حيث الوجوب: فلا يلزمك أن تطيعيها فيما يضر بك أو بابنتك، ولا يجب عليك المقام معها، بل يجوز لك المقام في بيتك وزيارتها بين الفينة والأخرى، ولبيان ضابط العقوق انظري الفتوى رقم: 99048.
ولبيان متى تجب طاعة الوالدين ومتى تجوز مخالفتهما تنظر الفتوى رقم: 76303.
ونختم بما بدأنا به من نصحك بالاجتهاد في برها والإحسان إليها وعدم إغضابها وإن كان ذلك على حساب راحتك أنت، وإن كان ذلك لا يلزمك شرعا، وذلك تحريا للأجر وطلبا للمثوبة العظيمة من الله تعالى.
والله أعلم.