الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا ريب أن السحاق محرّم باتفاق العلماء تجب منه التوبة، وقد عدّه ابن حجر من الكبائر، كما بيناه في الفتوى رقم: 115052.
والسحاق مع حرمته لا يترتب عليه حدّ الزنى, بل التعزير باجتهاد إمام المسلمين من غير تفصيل نعلمه, وراجع المزيد في الفتوى رقم: 293974.
والله أعلم.