الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا كان البنك المذكور يتعامل بالربا فلا يجوز التعامل معه مطلقاً، لأن في ذلك عوناً على معصية الله، والله تعالى يقول: وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [المائدة:2].
أما إذا كان البنك المذكور لا يتعامل بالربا، ويشتري لك أسهم شركات تعمل في الحلال أو تنتج الحلال، فلا مانع من التعامل معه، وشراء الأسهم بواسطته إذا ملك الأسهم بالفعل ثم باعها لك بعد ذلك، فهذا من بيع المرابحة المشروع، ولا مانع من أخذ ربح له على الأسهم حسب ما تتفقان عليه، أو ما جرى به العمل.
وأما قولك: عندما أبيع الأسهم تتوقف الفائدة.
فإن كان قصدك أن فوائد البنك تزيد عليك مع الزمن قبل أن تبيع الأسهم أو قبل أن تسدد ما عليك من الدين، فهذا كله ربا صريح ولا يجوز، ولمزيد من الفائدة يمكنك الاطلاع على الفتوى رقم:
1214.
والله أعلم.