الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالله أعلم بصحة ما يذكره كاتبو هذه المنشورات، لكننا ننصحك بأن تتوكلي على الله تعالى، وتحققي حسن الظن به سبحانه، وتعلمي أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، وإذا صدقت في التوكل على الله لم تخافي غيره، ولم يكن لك رجاء في سواه، وبذلك يذهب عنك هذا الشعور بالخوف، ويعينك على تحقيق هذا التوكل الاجتهاد في الدعاء، واستحضار رحمة الله التي وسعت كل شيء، والإكثار من ذكره سبحانه، والاجتهاد في تعلم العلم النافع، والاجتهاد في طرد هذه الوساوس والأوهام من القلب، وعدم الاسترسال معها، وعدم المبالاة بها، ولا تقرئي ما يثير مخاوفك أو يستدعي قلقك، وخاصة إذا كان الغالب على الظن عدم مصداقية ما يكتب وأنه لا حقيقة له.
والله أعلم.