الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فليس لك أخذ المال دون الرجوع إلى جهة عملك، والاستفصال منها لمعرفة ما إذا كان ثم خطأ بسببه نزلت الزيادة في حسابك؛ لأنك تعلم عدم استحقاقك له، فإن أخبرتك جهة عملك بأن الزيادة لك هبة منها وتبرعًا، فلا حرج عليك حينئذ في الانتفاع بها، وإلا رددتها إليها؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: على اليد ما أخذت حتى تؤديه. أخرجه الترمذي.
وقد يكون الخطأ من موظف في البنك، فالمقصود مراجعة جهة العمل، أو البنك للوقوف على حقيقة المبلغ المذكور.
والله أعلم.