الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا ندري ما وجه الإشكال في هذا السؤال. وعلى كل حال، يجوز لك أن أن تسافر بزوجتك مباشرة إلى مكة، كما يجوز الانتظار عدة أيام أو ما شئتم، والأمر في ذلك واسع إن شاء الله تعالى. وانظر الفتوى رقم: 218338، وما أحيل عليه فيها.
وإن كنت تسأل الميقات الذي تحرم منه، فما دامت زوجتك قادمة لأجل السكنى معك في الرياض، فلا حرج عليها في الإحرام من السيل الكبير، ولا يلزمها الإحرام قبل ذلك ولو مرت بميقات غيره.
والله أعلم.