الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإذا كنت ستتعرض لضرر بالغ، كفصلك من المدرسة مثلًا، ولا تجد مدرسة أخرى تواصل فيها الدراسة، مع مراعاة حضور الجمعة، فنرجو أن يكون لك عذر في ترك الجمعة.
وأما إن كنت تستطيع الالتحاق بمدرسة أخرى تكمل فيها دراستك، مع الحفاظ على الجمعة، فعليك أن تنتقل لهذه المدرسة، ولا تضيع الجمعة.
وحيث كنت معذورًا في ترك الجمعة، فاحرص على أدائها بكل ممكن، متوصلًا إلى ذلك بما أمكنك من الأسباب، وما عجزت عنه، فإنه يسقط عنك -إن شاء الله-، وانظر الفتوى رقم: 133860.
والله أعلم.