الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الإعلام بموت الشخص لا حرج فيه إن شاء الله، وهو من النعي الجائز، ما لم يقترن بمحذور شرعي فيمنع لأجل ذلك. وراجع في هذا الفتوى رقم:
23113.
والدليل قوله صلى الله عليه وسلم في الأسود الذي توفي ودفن دون علمه صلى الله عليه وسلم:
أفلا آذنتموني. رواه
البخاري.
لكن النداء على الجنائز من خلال مكبرات الصوت في المسجد أمر لا ينبغي. قال
المواق في كتابه التاج والإكليل لمختصر
خليل :
سمع ابن القاسم: سئل مالك عن الجنائز يؤذن بها على أبواب المساجد، فكره ذلك، وكره أيضًا أن يصاح في المسجد بالجنازة ويؤذن بها. وقال: لا خير فيه. وقال: لا أرى بأسًا أن يدار في الحلق يؤذن الناس بها، ولا يرفع بذلك صوته. اهـ
والله أعلم.