الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالمفهوم من السؤال أن هذا المكان ليس وقفا، وليس قائما على التبرعات، وأن القائمين على إدارة المركز قاموا بذلك احتسابا للأجر.
فإن كان الأمر كذلك، فلا حرج في أن يأخذوا لأنفسهم ما يفضل من الدخل دار الاستضافة، ومع ذلك فالأفضل أن يظلوا محتسبين للأجر ولا يأخذوا شيئا، حفظا لثوابهم وتعظيما لأجورهم، فإن العمل في تعليم القرآن من أجلِّ الأعمال وأعظمها ثوابا. وراجع في ذلك الفتويين: 144263، 295021.
والله أعلم.