الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإنا لم نقف على الحديث المسؤول عنه بالرواية التي وردت، ولكنا وجدنا عدة روايات لا تخالفها في المضمون، وكلها ضعيفة.
منها: ما أورده الشيخ الألباني في السلسلة الضعيفة، وهو: إن لله عبادًا اختصهم لقضاء حوائج الناس، آلى على نفسه أن لا يعذبهم بالنار. وقال فيه: ضعيف جدًّا.
ومنها: ما جاء في كتاب الكامل في ضعفاء الرجال عن ابن عمر -رضي الله عنهما-، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن لله عبادًا خلقهم لحوائج الناس، يفزع الناس إليهم في حوائجهم، أولئك هم الآمنون من عذاب الله.
ومثلها في مسند الشهاب عن ابن عمر -رضي الله عنهما- أيضًا.
ومنها: ما رواه أبو الشيخ، عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: إن لله عبادًا يفزع الناس إليهم في حوائجهم، هم الآمنون يوم القيامة.
ورد في كنزل العمال، وفي كشف الخفاء ومزيل الإلباس. ولم نجد في هذه الروايات ما هو صحيح أو حسن.
والله أعلم.