الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالمأموم المذكور يجوز له نية ركعتين من قيام الليل خلف إمامه، حيث يوتر معه, ثم بعد سلام الإمام يأتي بركعة تكون له شفعا.
يقول ابن قدامة في المغني: ومن أحب تأخير الوتر، فصلى مع الإمام التراويح والوتر، قام إذا سلم الإمام، فضمّ إلى الوتر ركعة أخرى؛ لتكون شفعًا. انتهى.
ولا يضر اختلاف نية المأموم عن إمامه, كما سبق تفصيله في الفتوى رقم: 24949
مع التنبيه على أن قيام الليل يحصل بالوترعند بعض أهل العلم, كما تقدم في الفتوى رقم: 288628
وحول وقت بداية قيام الليل, ونهايته، راجعي الفتوى رقم:31638.
والله أعلم.