الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فعل حسن جميل، وقربة من أعظم القربات، وحسبك أن يصلي عليك الله تعالى إذا صليت على نبيه.
ولكن لا تجب الصلاة عليه كلما ذكر اسمه الشريف، بل تسن، ومن ثم، فلا تأثم لو تركت الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند المرور باسمه الشريف، ولكن صلاتك عليه خير لك وأعظم أجرا، وانظر للمزيد الفتوى رقم: 251404، ورقم: 21892.
والله أعلم.