الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد مضى بيان عقيدة اليزيدية في الفتوى رقم:
32065.
وقد تبين منها ما عندهم من الطامات التي لا يشك أحد بعدها في كفرهم وضلالهم، وسواء في ذلك من نشأ منهم على هذه العقيدة فيكون كافراً أصلياً، أو دخل فيها بعد أن كان مسلماً فيكون مرتداً، وفي كل الأحوال فإن ذبائحهم لا تحل، لأنهم ليسوا أهل كتاب، وقد قال الله تعالى: وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ [المائدة:5].
وهم ليسوا منهم، بل هم إما كفار وإما مرتدون.
والله أعلم.