الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كان هذا الشخص قد بلغ عاقلًا، ثم زال عقله بجنون، أو نحوه؛ فإنه يحاسب على مقتضى الحال التي كان عقله عليها، وتنظر الفتوى رقم: 202135.
وأما إن كان بلغ زائل العقل بجنون، أو نحوه، فللعلماء فيه خلاف، والذي رجحه جمع من المحققين أنه إن كان لأبوين مسلمين، فهو من أهل الجنة، وقيل: إنه يمتحن في الآخرة، وتنظر الفتوى رقم: 290572.
وأما إن لم يكن زائل العقل أصلًا، فهو من جملة المكلفين.
والله أعلم.