الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد بينا ضابط العقوق في الفتوى رقم: 99048 فانظرها، وما أحيل عليه فيها، ثم إن الاجتهاد في التعلم مأمور به، مندوب إليه شرعا، وهو من معالي الأمور التي يحبها الله تعالى، وانظر الفتوى رقم: 369343.
وإذا كان الوالدان يتأذيان بتقصير ولدهما في الدراسة تأذيا بليغا، فيخشى أن يكون هذا من العقوق المحرم، وإن لم يكن، فهو ترك للأولى والأفضل بلا شك.
فعلى هذا الولد أن يجتهد في دراسته، ويحتسب في ذلك إرضاء الله تعالى، وبر والديه.
والله أعلم.