الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالمادّة التي سألت عنها يعفى عنها للمشقة, ولا يلزمك غسلها من الثوب, وصلاتك صحيحة مع وجودها, قال الخرشي المالكي في شرحه على مختصر خليل: يعني أنه يعفى عن أثر الدمل الذي به، والجرب، ونحوهما من دم، وقيح، وصديد، وماء سائل من نفط نار يصيب الثوب، أو الجسد؛ لعسر الاحتراز منه إذا مصل (سال) بنفسه. انتهى.
ويقول منصور الجمل الشافعي في فتح الوهاب: وعُفي عن نحو دماميل، وجروح، ولو كثر ذلك؛ لعموم البلوى بذلك. انتهى.
والله أعلم.